قال الشيخ عيسى الخرافيين شيخ قبيلة الرميلات برفح وعضو جمعية مجاهدي سيناء إنه في سبيل الوطن وافقنا على إخلاء الشريط الحدودي ، مطالباً بإقامة مدينة رفح الجديدة في حي الأحراش بشمال سيناء .
وأشار شيخ قبيلة الرميلات في تصريحات صحفية برفح إلى أننا نعتبر أنفسنا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري وحياتنا الماضية قضيناها ونحن نخدم لحماية الامن القومى المصري ، مشدداً على أن أهالي سيناء ينتظرون حلولا رسمية من السيسى كما وعد قبل ذلك بتنمية سيناء تنمية حقيقية .
وذكرت صحيفة"هآرتس" الإسرائيلية أن بدو سيناء هم من يدفعون ثمن عمليات التهجير، التي تقوم بها السلطات المصرية، بغية إنشاء منطقة عازلة للتصدي لقوى الإرهاب.
وأوضحت الصحيفة، في تقريرٍ لها، نشر عبر موقعها الإلكتروني، أن السلطات أزالت المنازل الواقعة على الشريط الحدودي بينها وبين غزة، ووعدت المواطنين الذين سيخلون منازلهم طواعية بإعطائهم 300 جنيه لمدة ثلاث أشهر.
وأضافت: "تفاجأ السكان بأنهم بحاجة إلى حوالي 1000 جنيه هو ثمن إيجار شقة، كما أنهم بحاجة إلى تكاليف مماثلة لنقل أغراضهم، أما الذين رفضوا ترك منازلهم طواعية يخلي الجيش المنازل بالقوة والامتناع عن إعطائهم أي تعويضات".
وتابعت: "المشكلات الموجودة في سيناء هي مشكلات ذات جذور عميقة تعود إلى ما قبل الثورة المصرية، وحوالي 45% من أهالي سيناء يعيشون تحت خط الفقر، وبشكل عام فالدولة تعاملت في العادة مع سكان سيناء كما لو كانوا أجانب أو طابور خامس".
ويذكر أن الآلاف من أهل سيناء هُجروا من بيوتهم بأوامر عسكرية ليقيم الجيش منطقة عازلة "بشكل دائم" بعمق 300 متر على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة (خمسة كيلومترات) بداية من الساحل كـ"مرحلة أولى"، ردا على مقتل جنود مصريين في هجمات مسلحة على نقاط أمنية بشمالي سيناء