احتجزت السلطات الصحية في مطار بروكسل الدولي اليوم الإثنين، راكبًا قادمًا من سيراليون، للاشتباه في إصابته بفيروس إيبولا، بحسب وكالة الأنباء البلجيكية الرسمية (بلغا).
ووفق الوكالة البلجيكية، فقد اشتبهت سلطات المراقبة الصحية في مطار بروكسل الدولي في شخص كان على متن رحلة قادمة من فري تاون بسيراليون، ونقلته إلى مستشفى القديس بطرس في بروكسل.
وكان طاقم الطائرة القادمة من فري تاون قد أبلغ سلطات مطار بروكسل بالاشتباه في إصابة راكب بالإيبولا وعند هبوط الطائرة في مطار بروكسل الدولي تم تفعيل إجراءات الحماية من تفشي فيروس ايبولا ورفع حالة الطوارئ ، وفقًا للمصدر ذاته.
ولم تكشف سلطات مطار بروكسل أي معلومات عن اسم أو جنسية ذلك الراكب.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة البلجيكية جون ايكمانس في تصريحات صحفية له اليوم إن "الفريق الطبي للمطار قرر نقل هذا الشخص الى مستشفى القديس بطرس في بروكسل لإجراء فحوص على الراكب المشبه في إصابته بالفيروس، ووضعته في الحجر الصحي".
وأضاف ايكمانس أن نتائج الاختبار ستظهر رسميًا في وقت لاحق اليوم، مشيرًا إلى أن ركابًا آخرين خضعوا لعمليات فحص إضافية في المطار.
و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع مخارج الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر الماضي، قبل أن تمتد إلى ليبيريا، نيجيريا، سيراليون، السنغال، الكونغو الديمقراطية، ومؤخرًا وصل إلى إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، أن إيبولا أودى بحياة أكثر من 5 آلاف شخص في غرب أفريقيا، من بين نحو 14 ألف حالة إصابة.