شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إسلاميين..التمسوا لأخيكم “فتح الباب” العذر فهو حديث العهد بالسجن

إسلاميين..التمسوا لأخيكم “فتح الباب” العذر فهو حديث العهد بالسجن
رفض عدد من الإسلاميين الحملة القوية التي يقودها رافضي الانقلاب العسكري ضد النائب السابق بمجلس الشوري علي فتح الباب، ومن...

رفض عدد من الإسلاميين الحملة القوية التي يقودها رافضي الانقلاب العسكري ضد النائب السابق بمجلس الشوري علي فتح الباب، ومن قبلة النائب بمجلس الشعب محمد العمدة، مطالبين الثوار أن يلتمسوا العذر لأخوانهم في المعتقلات، فبعضهم لا يقوي علي نحملها، ويريد الخير المصر.

                                                               

وطالبوا من الثوار التفرقة بين من يريد الخير للبلاد وأجتهد اجتهاد خاطئ أو لم يتحمل عذاب المعتقلات، وبين من ويؤيدون الانقلاب، هؤلاء لا نحسن الظن بهم، ولا نرجو منهم خيرا.

ومن جانبه قال محمد عبد العزيز مستشار الرئيس محمد مرسي، في رسالة إلى عموم ثوار مصر الأحرار .. أنه بمناسبة المبادرات التي تنزل على رؤوسنا من آن لآخر، أرجو وألح في الرجاء التفريق بين فريقين من أصحاب تلك المبادرات التي لا تلقى القبول منا ..

وأوضح عبد العزيز في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الفريق الأول .. وهم من الداعين إلى 30 يونيو، ويؤيدون الانقلاب، هؤلاء لا نحسن الظن بهم، ولا نرجو منهم خيرا .. فاصنعوا بهم ما شئتم ..

وأضاف مستشار الرئيس مرسي، أن الفريق الثاني .. وهم من غير المؤيدين للانقلاب، هؤلاء منهم من يتطوع بإطلاق مبادراته توخيا للمصلحة الوطنية لكنها (لا تلبي مطالب الثوار) وبالتالي نعتبر طرحهم اجتهادا خاطئا نرفضه. ومنهم من يتعرض لضغوط شتى من قِبل الانقلابيين فيخرجوا علينا بمبادرات تتضمن وجهة نظر الانقلاب، وهؤلاء نعذرهم رأفة بهم، وشفقة عليهم لما تعرضوا له من ضغوط لا يعلمها إلا الله ..

وقال عبد العزيز "أرجو منكم ـ مرة أخرى ـ التعامل مع الفريق الثاني بقدر من اللطف، فلا تجريح ولا تسفيه ولا إهانة ولا تخوين، فهؤلاء يظلوا إخواننا؛ لأنهم لم يعلنوا انحيازهم للانقلاب، ولم يغادروا مربعنا بعد".

 

ومن جانبه قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن المبادرة التي أطلقها علي فتح الباب، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، مرفوضة رفضا تاما ومعيبة ويجب الاعتذار عنها من جانبه.

 

 وأضاف "سعيد" في تصريحات صحفية: "الرجل حديث عهد بالسجن مع ما قد يسببه ذلك من انكسار وكان معزولاً عن الخارج بنسبة لا بأس بها وهو نفس ما حدث في مبادرة العمدة. فكلا الرجلين يدعو للتسليم بما يعتبره أمرا واقعا وكلاهما حريص على ممارسة دور بعد خروجه مباشرة".

 

وتابع: "المبادرة لا تراعي حساسية المرحلة وخطورتها وتتجافى حق الشعب المصري في تحقيق إرادته وامتلاك قراره وحقه في الحكم الرشيد، بل وتتجاوز دماء الشهداء وجراحات المصابين وحريات المعتقلين والمطاردين".

 

ومن جانبه قال أحمد رامي المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة أن الرجل صرح أنها مبادرة فردية فهي حتى الأن لا تمثل الإخوان وارى الأ يتعاطي معها الإخوان ويتركوا الكرة فى الملعب الأخر .

وأضاف رامي في تدوينة له علي "الفيسبوك" أن كل صراع سياسي بما فيه الحروب تنتهي بتفاوض فلا رفض للمبدأ من الاصل .

وأوضح أن أي تفاوض لا بد ان تسعى فيه للحصول على اقصى ما تستطيع ان تحصل عليه بناءا على ما تمتلكه من اوراق .

وأكد رامي أن المسار السياسي بالتفاوض او غيره لا يعنى تأثر الحراك على الارض بل بالعكس يستمر ويشتد الحراك ولا يتوقف إلا بناءا على اتفاق مقبول ممن يديرون الحراك على الأرض .

 

يذكر أن فتح الباب، تم إلقاء القبض عليه من منزله بحلوان، يوم 28 أغسطس العام بتهم منها تحريض علي العنف، قبل أن يطلق سراحه واستبعاده من القضايا في إبريل الماضي، واختفى عن الإعلام منذ ذلك الحين قبل ظهور في البرلمان العربي الأسبوع الماضي، مشيدا بالجيش المصري و"اعتباره خطًا أحمر لا يجب إضعافه".  



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023