أبدى "مولينجا" – نجل الرئيس الزامبي الراحل مايكل ساتا تشيلوفيا – الأحد، استعداده لخوض انتخابات الرئاسة، ما أثار انتقادات حقوقيين، لعدم انتظاره حتى نهاية 14 يومًا من الحداد الوطني عقب وفاة والده الأسبوع الماضي.
وفي تصريحات للصحفيين، قال ساتا الابن، وهو أيضًا عمدة لوساكا: "لقد سمعت أن اسمي تم اقتراحه، وأنا لن أقول لا للناس الذين يريدون مني خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، في أعقاب وفاة والدي"، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف: "هذه هي السياسة، ولكن لا بد لي من اتباع إجراءات الترشح العادية، كما هو منصوص عليها في دستور حزب الجبهة الوطنية (الحاكم)".
وأعلنت الحكومة الزامبية، الأربعاء الماضي، أن الرئيس مايكل ساتا، توفي مساء الثلاثاء الماضي، في لندن عن عمر يناهز 77 عامًا، وتعيين نائب الرئيس "غاي سكوت" قائما بأعمال الرئيس.
وولد مايكل تشيلوفيا ساتا، الرئيس الجمهوري الخامس للبلاد عام 1937، وكان شخصية بارزة في السياسة الزامبية لأكثر من 20 عامًا.
ويأمل العمدة "مولينجا"، أن يكون من بين قائمة المرشحين النهائيين الذين سيختارهم الحزب الحاكم للمنافسة في الانتخابات المقبلة لاختيار خليفة لوالده.
وتابع: "كما تعلمون، 70% من الناخبين المسجلين اليوم من الشباب، وهؤلاء الشباب يتطلعون إلى أن يكون لديهم مرشح شاب في انتخابات الرئاسة المقبلة".
ومضى "مولينجا"، قائلاً: "وهذا يعني أن المجمع الانتخابي للحزب، لديه مهمة اختيار المرشح الذي سيلبي مصالح الناخبين الشباب".
وكان القائم بأعمال الرئيس غاي سكوت، أمر جميع أجهزة الحزب الحاكم بالامتناع عن عقد ما أسماه "جلسات زاوية مظلمة"، حيث يتم مناقشة أمور تتعلق بمن سيخلف ساتا، حتى انتهاء فترة الحداد الوطني لمدة 14 يومًا.
