قال الناشط الثقافي باسم الجنوبي انه نجا بأعجوبة من “الاحتجاز الجائر” من قبل قوات الشرطة والتي احتجزت امس الناشطة الدكتورة هبة رؤوف عزت استاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة وخمسة من الباحثين والطلاب المشاركين في يوم التطوع المصري بالقلعة ،حيث وجهت للناشطين تهمة رفع شعار رابعة .
ونفي باسم الجنوبي الإعلامي ورئيس مبادرة ثقافة للحياة في تصريح صحفية ان تكون المجموعة قد تطرقت من قريب او من بعيد للأحاديث السياسية المباشرة مشيرا إلي ان هدف اليوم كان توعية الشباب بضرورة العمل التطوعي في كافة المجالات كسبيل وحيد للتطور ، وقد لاحظت قوات الشرطة ان بعض الشباب يرتدي تي شيرت مرسوم فوقه كف ذو خمسة أصابع إشارة للعمل التطوعي ، فظنوا انه علامة رابعة وتم التحفظ علي كافة البنارات والملصقات الخاصة باليوم ووجه إنذار إليهم بإنهاء اليوم علي الفور قبل ان تداهمهم قوة من الشرطة خلال خروجهم فعليا من ساحة القلعة .
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن السلطات الأمنية أطلقت سراح الناشطة السياسية هبة رؤوف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، و4 طلاب آخرين، اليوم الأحد، وذلك بعد احتجازهم لعدة ساعات .
وكتب النشاط السياسي والبرلماني السابق، مصطفى النجار، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "عيب جدًا اللي حصل للدكتورة هبة روؤف، حد يصحي النايمين ويقولهم مين هبة روؤف، وماذا تمثل من قيمة، المطلوب إخلاء سبيلها فورًا والاعتذار لها.
وكانت قد احتجزت الدكتورة هبة رؤوف داخل قسم الخليفة أثناء احتفال الطلاب بيوم التطوع المصري في القلعة، أحد الانشطة الطلابية لطلاب علوم سياسية شعاره كفوف اطفال على خلفيات ملونة، ظابط أمن القلعة اعتبر ان الكف على الخلفية الصفراء هو شعار رابعة رغم انه كف مفتوح كامل بوضوح وقبض على 5 شباب وداهم القسم .
ذهبت "رؤؤف" المشرفة على هذا النشاط وهؤلاء الطلاب فتم احتجازها معهم
وتعد الدكتور هبة رؤوف، من الشخصيات الأكاديمية البارزة، لاقى احتجازها انتقادات واسعة من نشطاء سياسيين.