توج نادي ويسترن سيدني الاسترالي بطلاً لدوري أبطال آسيا، عقب انتهاء لقاء العودة في نهائي البطولة التي أقيمت على ستاد الملك فهد بالسعودية بالتعادل 0-0 ، حيث فاز الفريق الأسترالي ذهاباً بهدف نظيف.
أهدر لاعبو الهلال كل فرص التسجيل على مدار شوطي اللقاء، ما كلفهم خسارة اللقب الآسيوي الذي بذلوا كل شيء من أجله، ولعب الحكم الياباني نيشمورا دور البطولة في اللقاء بتغاضيه عن احتساب 3 ركلات جزاء مؤكدة للهلال ، ليستغل سيدني تلك الأخطاء في اكتساب اللقب لصالحه .
خمس دقائق من العشوائية الممزوجة بالتوتر والارتباك من الفريقين، عقب إطلاق صافرة البداية، حاول خلالها كل فريق جس نبض الآخر والسيطرة على منطقة العمليات، ثم ينظم الهلال صفوفه، بقيام البرازيلي نيفيز بدوره في وسط الملعب بالتحكم في الإيقاع وصناعة اللعب عن طريق الجبهتين؛ اليسرى، والتي يشغلها نواف العابد وسلمان الفرج ، وفي الجهة اليمنى بوجود سالم الدوسري وياسر الشهراني.
في المقابل تراجع لاعبو ويسترن سيدني إلى مناطقهم ، كما شهدت المباراة اشتباكًا بين لاعبي الفريقين فور صافرة النهاية، وكادت الأمور تتطور للأسوأ لولا تدخل إداريي الفريقين وحالوا دون حدوث ما لا يحمد عقباه.
وأنهى لاعبو الهلال المشهد عقب النهاية بحالة من البكاء، وكذلك أصيب بعض الجماهير في المدرجات بحالات هستيرية من البكاء، لتقضي الرياض ليلة حزينة، بعد أن كان الهلاليون يهيئون أنفسهم للاحتفال بلقب بحثوا عنه طويلاً، منذ أن توجوا في عام 2000 بآخر لقب آسيوي، عندما كانت البطولة بمسماها القديم، فيما لازالت مستعصية عليهم في مسماها الجديد دوري أبطال آسيا.