دعت المبادرة المصرية لحماية الصحفيين، الجماعة الصحفية للمشاركة فى اجتماع بمقر نقابة الصحفيين؛ لإعلان موقف من بيان رؤساء التحرير الأخير، الذى أعلن عنه عقب اجتماعهم بحزب الوفد بداية الأسبوع الماضى.
وعقد الاجتماع بعد عصر اليوم السبت بالدور الرابع بنقابة الصحفيين.
وقال الصحفى أبو المعاطى السندوبى: "نقيب الصحفيين يغتال حرية الصحافة من أجل السيسي؛ حيث إنه – ولأول مرة فى قانون الصحافة – قام النقيب ضياء رشوان بالاتفاق العلنى مع معظم رؤساء تحرير الصحف الحكومية والخاصة على وأد الصحافة، ولم يكتفوا بذلك بل دعوا الدولة بكل أجهزتها للتنكيل العلني بالصحفيين المعارضين لسياسات السيسي".
وتابع السندوبي أن اتفاق رشوان مع رؤساء تحرير جميع الصحف الموالية للنظام كان فى اجتماع علني بمقر حزب الوفد، واتخذوا فيه قرارًا بتأييدهم الكامل لكافة الإجراءات التى اتخذتها الدولة، ما يؤكد ولاءهم المطلق للسيسي، وعدم السماح لأى معارض بنشر وجهة نظره المعارضة فى صحفهم.
وننشر لكم نص بيان المبادرة:
منع تسلل العناصر الداعمة للإرهاب إلى الصحافة.
وقيام رؤساء التحرير بالإرشاد عن أسماء الصحفيين المعارضين للسيسي؛ حتى لا يكشفوا أخطاء السيسي وفشله أمام الرأي العام.
فيما قرروا الاجتماع أسبوعيًا لمتابعة ما اتفقوا عليه من اغتيال حرية الصحافة، ليسيطر الصوت الواحد المؤيد فقط للرئيس.
إذاً نحن الصحفيين أمثالنا أصحاب القلم الحر الصادق لن نقف صامتين أمام نقيب ورؤساء تحرير خانوا مهنة الصحافة وباعوها لحاكم بأبخس الأثمان حتى يحافظوا على وظائفهم ومصالحهم الخاصة.
واولى الخطوات فى الرد عليهم هى المطالبة بتحويلهم جميعا"الى لجنة التحقيق النقابية بتهمة التواطؤ مع أجهزة الدولة للاغتيال حرية الصحافة وامتهان كرامة العاملين فيها ومنعهم من ممارسة عملهم.
فليتركوا الصحافة لأهلها الشرفاء الاحرار،فهم الجديرون بحمل لواء شعلتها من أجل وطن حر.
