نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرًا لمراسلها في القدس بين لينفيلد تحت عنوان "إعلان حرب" من المدينة المقدسة.
تطرق الكاتب في بداية تقريره إلى تأثير الأزمة التي اندلعت في شوارع القدس بعد أن قتلت قوات الأمن الصهيونية رجلًا فلسطينيا اتهمته بإطلاق النار على متشدد يهودي وإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، واتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل "بتصعيد خطير".
ويقول المراسل إن العلاقة بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية تشهد تدهورًا خطيرًا بسبب الأوضاع في القدس.
بينما تقول "إسرائيل" إن إغلاق الأقصى، وهي خطوة لم تقدم عليها مرة واحدة في السنوات الـ14 الأخيرة، كان "ضرورة أمنية."
لكن الفلسطينيين ينظرون إلى الموضوع على أنه دليل على أن شكوكهم حول نوايا "إسرائيل" في تغيير وضع المسجد الأقصى في محلها – بحسب التقرير.
وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن "التصعيد الإسرائيلي" هو بمثابة إعلان حرب.
فيما رد المتحدث باسم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قائلًا "إن إسرائيل عند موقفها في عدم السماح بتغيير في وضع الأقصى."
وأضاف المتحدث "ليست هناك حاجة لخطابات تحريضية بل لقيادة مسئولة تحاول تهدئة الأمور".