طالبت أسرة الصحفي المعتقل، عبدالله حلمي شوشة، سلطات الانقلاب بالإفراج الفوري عنه، بعد مكوثه أكثر من عام خلف القضبان، تم ترحيله فيها لعدة سجون منها المستقبل، وبور سعيد العمومي.
وأشارت أسرة شوشة، إلى أنه وضع أيضًا في أماكن احتجاز غير آدمية، في قسم ثالث وأول وثان بالإسماعيلية، حسب وصفهم.
جدير بالذكر أن قوات الانقلاب اعتقلت "شوشة" أثناء تغطيته للفعاليات السلمية المناهضة للانقلاب العسكري بالإسماعيلية، يوم الثاني والعشرين من شهر سبتمبر العام الماضي، وحرزت كاميرا التصوير الخاصة به، ولفقت له عدة تهم.
ولم تكتف قوات أمن الانقلاب باعتقاله، ما لبثت أن داهمت منزل عائلته؛ بحثا عن والده، الذي لم تجده، لتعتقل بعدها شقيقه الأصغر كامل، الطالب بالمرحلة الثانوية، واحتجزته قسم ثان قبل شهرين.