دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أبناء الشعب المصري للتظاهر في أسبوع ثوري جديد، تحت عنوان "العسكر يبيع سيناء" لإعلان "رفض الشعب المصري لما يحدث من جرائم في سيناء نبض الصمود والوطنية والوفاء ، ولنشر مبادئ الاستقلال الوطني وخطر استمرار نظام كامب ديفيد وانقلابه العسكري، وللدفاع عن الأمن القومي المصري بمفهومه الصحيح ولدعم الطلبة والمعتقلين والمعتقلات وأبطال معركة الأمعاء الخاوية، داعيا المواطنين لحرق صور "الخائن الأكبر" عبد الفتاح السيسي وأعلام العدو الصهيوني والمتآمر الأمريكي".
وطالب التحالف في بيان له، اليوم، أبناء الشعب المصرى بمواصلة "التحضير لانتفاضة إنقاذ الجيش وإعادته للثكنات في 18 نوفمبر المقبل في ذكرى جمعة المطلب الواحد، ولتستعدوا لكافة السيناريوهات، فالارتباك سيد الموقف في معسكر الانقلاب وتهيئة مناخ الحسم تتواصل، وإن النصر مع الصبر والتطوير الثوري الناجز بإذن الله".
وقال التحالف في بيانه: "يواجه أهلنا في سيناء أوضاع مأساوية كارثية غير مسبوقة في تاريخهم، بعد بدء مدبري الانقلاب العسكري الدموي مذبحة فض رفح وتفجير منازل السيناوية، والتهجير القسري لأهلنا المرابطين أصحاب التاريخ النضالي المجيد، لصالح تنفيذ المخطط الصهيوني الساعي لإقامة منطقة عازلة في أرض الفيروز، في حرب بالوكالة عن العدو الصهيوني لإنفاذ إرادته، وتنفيذ ما وعد به المخادع الأكبر وكلائه المتآمرين في توقيت مريب وفاضح، في الذكرى 58 للعدوان الثلاثي على مصر، وبالتزامن مع تهجير صهيوني لأهالي القدس راية الإسلام والعرب".
وأضاف بيان التحالف: "لقد حذرنا كثيرًا من توريط المؤسسة العسكرية في استخدامها ضد الشعب، ولكن أبى الانقلابيون إلا أن تنجرف في التلوث بدماء المصريين وإذاقتهم الذل والعذاب، ونشر الفوضى والأحكام العرفية والعنف والإرهاب في كل مكان بعد التضحية بأبناء مصر الأبرياء من الجنود في مشهد يشبه ما يفعله الطاغية بشار في سوريا، بينما كان المخادع الأكبر يحذرنا من مصير سوريا والعراق!".
وأعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، رفضه لكل "الجرائم التي تتم ضد أهلنا في سيناء وكل أبناء مصر في الجامعات أو الشوارع، وتكرار جريمة خطف النساء من المنازل خاصة"، مؤكدًا أن "تلك الإجراءات الهوجاء الغاشمة ستفضي إلى توابع وخيمة على عصابة الانقلاب خلال الفترة المقبلة، ولن تعالج توابع إرهاب الانقلاب وفشله بل ستغذي الانتقام لدي قطاعات كبيرة من الشعب المصري".
وأشار التحالف إلى أن "مكانة سيناء يعلمها الشعب المصري جيدًا، وسيناضل من أجل إنقاذ كامل الوطن وفي القلب منه سيناء، والحفاظ على شرف مصر وأمنها القومي من خلال الحفاظ علي البوابة الشرقية، وتسكين سيناء وتنميتها لا تهجير أهلها، وهو المشروع الوطني الذي تبنه رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وحال الانقلاب دون تنفيذه".
واستطرد البيان: "لو يعلم الانقلابيون عملاء العدو الصهيوني قيمة الوطن وبوابته الشرقية ما فعلوا قط ما فعلوا، ولكن الانقلابيون في غيهم يعمهون، ومصرون علي السير خارج سياق الوطنية والقانون والدستور بل وضد الأمن القومي المصري، ليتأكد الجميع أن الانقلاب أصل الإرهاب، وهو ما فضحته تعامل الانقلابيين مع أهل سيناء كالعدو".