أكد الناشط الحقوقي نجاد البرعى أن الضرب والإهانة والتهجير القسري، انتهاك واضح للحق في السكن، مطالبًا أن يكون تعويض الأهالي بثمن عادل.
وقال البرعي في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الحكومة في ١٩٦٨ هجرت أهالي مدن القناة الثلاثة لدواع عسكرية، بس التهجير لم يكن قسريًا، ولما انتهت الحرب رجعوا لبيوتهم، وتم تعويض من لم يستطع العودة، أو كل من كانت عودته غير ممكنة".
وأضاف البرعي: "لو هيتم تعويض أهالي الشريط الحدودي يعني بثمن عادل لأراضيهم فيبقي ما فيش مشكلة؛ لأن الحرب على الإرهاب تقتضي ذلك، وأهل سيناء ضحوا كثيرًا، وأفتكر انهم مش هيزعلوا، ودي مش هتبقي التضحية الأخيرة".
وتابع الناشط الحقوقي: "لكن ضرب وإهانة وتهجير قسري، وإن شاء الله هنديكم فلوس لما ربنا يفكها علينا وكده؛ يبقى انتهاك واضح للحق في السكن".
