أكد الكاتب الصحفي ومقدم البرامج، إبراهيم عيسى، أن "كل ما نراه ونقرأه وندرسه في جوامع مصر؛ يصب فى خدمة التطرف والإرهاب، والسلفية هي الحضن الدافئ لكل إرهابي".
وقال عيسى، في برنامجه "25/30": "كل ما نراه ونقرأه وندرسه في جوامع مصر ومعاهدها يصب في خانة خدمة التطرف والإرهاب، وأن السلفية هي الحضن الدافئ لكل إرهابى يرفع سلاحه في وجه مصر".
وأضاف عيسى، أنه لا يريد أن يرفع الجيش سقف التوقعات بالنسبة للإرهاب "لأن الإرهاب سيستمر وموجود، ولن ينتهى في يوم وليلة"، مؤكدا أن "الفترة المقبلة ستشهد عمليات إرهابية قادمة، وحتى لا يقول أحد أننا قضينا على الإرهاب".
وأوضح عيسى أن "المشهد حاليا يقول إن الاستراتيجية استراتيجية عسكرية بامتياز، وأمنية بإجادة وفكرية صفر وثقافية صفر ودينية بالسلب، لأن كل ما نراه يؤكد أننا نسقي الإرهاب بالتطرف ونعود نحاربهم بعد ذلك".
وتابع عيسى أنه "لا توجد نية لتجديد الخطاب الديني، وأن هناك خضوعًا لابتزاز الجماعات الدينية والسلفية المتشددة والوهابية والدعاة الذين تربوا على أموال وتليفزيونات النفط".
وذكر عيسى "إن المشهد نرى فيه أن هناك اجماعا وطنيا واصطفافا على الجيش لمواجهة الإرهاب، لذلك ينبغى أن يتم قصر الحرب على الإرهاب، وعلى الأمن والجيش، وإن نجحنا وسوف ننجح إلا أنه لن يحل من الأمر شىء"، حسب وصفه.
وكانت سياسة الإعلام المصري الداعمة للانقلاب، اتجهت في الآونة الأخيرة إلى الهجوم على المفاهيم الإسلامية، والطعن في الثوابت الدينية، وتشويه أسسها من خلال ربطها بالإرهاب.
