أدانت حركة شباب ضد الانقلاب حادث تفجير الشيخ زويد واصفة الحادث بالجريمة، مستنكرة بشدة أي محاولة جديدة لقمع أهل سيناء من خلال تطبيق قانون الطورايء وحظر التجول والتهجير القسري، ومحذرة من زيادة القمع وإرهاب الانقلاب ضد الشعب المصري، ومؤكدة أن عودة الجيش لثكناته، والقيام بدوره في حماية الثغور والحدود، هي أول طريق الحل.
وقالت الحركة فى بيان لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لقد حفل زمن كبير الانقلاب عبد الفتاح السيسي بأكبر عدد من حوادث الغدر بالجنود منذ كان وزيرا حتي تاريخه، وهو ما يعبر عن ضعف وفشل لن تحله حلول أمنية أحادية الرأي والرؤية وجاهلة بالواقع السيناوي وعميلة للجانب الصهيوني، ولذا نحمله وصدقي صبحي المسئولية كاملة عما حدث ونؤكد أنهما باتا عبئا علي مصر والمصريين".
وحذرت الحركة من "اتخاذ هذه الجريمة ذريعة لزيادة القمع وإرهاب الانقلاب ضد الشعب المصري، خاصة في ظل القمع المنتشر في الجامعات والشوارع والمصانع والمصالح، مؤكدة أن عودة الجيش للثكنات والقيام بدوره في حماية الثغور والحدود هي أول طريق الحل، ولا بديل عن تقدم كل المخلصين في كل المؤسسات خاصة المؤسسة العسكرية بإجراءات تصحيح فورا ودون انتظار، فالغضب وصل إلي كل بيت، وسحب الأسر لابناءهم من الجيش لحين إصلاح الأوضاع قد يكون بين حين وآخر".
وأكدت الحركة أن "ثأر الشباب مع السيسي وعصابته يزداد يوما بعد يوم، ولن يفلتوا من القصاص بعد انتصار الثورة، داعية إلي التصعيد الثوري وتفعيل المقاومة الشعبية السلمية لإرهاب الانقلاب في أي مكان".
كما دعت الحركة الشعب المصري "للتظاهر أمام نوادي القوات المسلحة خلال الفترة المقبلة بكثافة، وبدء حملة منشورات واسعة وتواصل ايجابي مع أسر أبناء مصر في القوات المسلحة، وتنظيم قوافل ثورية لكسب قلوبهم، ووضعهم أمام مسئولياتهم وتبصيرهم بالخطر المحدق علي الجيش والوطن وضرورة كسبهم للثورة كجسر اجتماعي بين الثورة وبين المجندين".
وشددت حركة شباب ضد الانقلاب على أهمية "توحيد الصف الثوري الشبابي خلال الفترة المقبلة، لمواجهة الانقلاب العسكري، والعمل على إسقاط نظام كامب ديفيد وتحرير مصر من الطغيان وسلطة الانقلاب والدم والخراب، مؤكدة رفضها حظر التجول وإعلان حالة الطورايء داعية الشباب إلي كسرها".
وأوضحت الحركة أن "استمرار الثورة بات هو الواجب الأهم حتي إلغاء اتفاقية كامب ديفيد وإنقاذ مصر وبوابتها الشرقية، ومحاسبة رموز الانقلاب العسكري علي الدماء وتصحيح كل ماتم، وعلي الجميع الدعم والمشاركة حتى إسقاط الانقلاب العسكري وتحرير مصر وانتصار الثورة".
واختتمت الحركة: "لا يسعنا مع العام الهجري الجديد، إلا أن نعاهد شباب مصر وشعبنا المجاهد المناضل أن نصمد حتي ننتصر جميعا، وأن نقاوم حتي نتحرر جميعا وتتحرر مصر أم الدنيا لا أم الدماء".