قال فيدال ساراسورو – المدير العام لهيئة نزع السلاح ووقف التعبئة وإعادة الإدماج – (حكومية)، مساء الإثنين، إن "نحو 60 % من المقاتلين السابقين الإيفواريين البالغ إجمالي 74 ألف مقاتل، قد وضعوا سلاحهم".
وقال ساراسورو – في مؤتمر صحفي عقده، الإثنين، في أبيدجان العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار – "تمكنا حتى اليوم من إشراك نحو 60 % من المقاتلين السابقين في هذا المسار"، حسب وكالة أنباء "الأناضول".
وأضاف أنه "حتى اليوم، قمنا بجمع 26 ألف قطعة سلاح من رشاشات كلاشنيكوف وقنابل يدوية وغيرها، ونحو 650 ألف طلقة من الذخيرة".
وأشار "ساراسورو" إلى أنه تم تسليم الأسلحة إلى ثكنات الجيش الجمهوري الإيفواري وقوات الدرك والشرطة.
وكان المتمردون الإيفواريون السابقون قد سيطروا ما بين عامي 2002 و2011 على الجزء الشمالي من كوت ديفوار، وتحالفوا مع الرئيس الإيفواري "الحسن واتارا" خلال أزمة ما بعد الانتخابات الرئاسية عام 2010، والتي أسفرت عن مقتل 3000 شخص.
وظهرت خلال تلك الفترة مجموعات كبيرة من فرق الدفاع الذاتي، إضافة إلى مرتزقة كانوا يؤمِّنون حماية القادة السياسيين.
وفي الثاني من ديسمبر2010، وبعد تأجيل متكرر، أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة بكوت ديفوار، "الحسن واتارا" فائزًا في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في البلاد.