حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ووزير التنمية الألماني غيرد مولر، الإثنين من أن اللاجئين السوريين والعراقيين يواجهون وضعًا مأساويًا بحلول موسم البرد والأمطار.
وقال مولر بالعاصمة الألمانية برلين: "نتعامل هنا مع كارثة القرن"، مضيفًا: "سيكون هناك موتى، إذا لم يتم اتخاذ قرار بتقديم مساعدة إضافية لهؤلاء اللاجئين بشكل عاجل وحاسم"، حسب وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ".
من جانبه قال كريستيان شنايدر – المدير التنفيذي لمنظمة "يونيسيف" في ألمانيا – إن العالم أصبح الآن في إطار "سباق مع الزمن" للتعامل مع مشكلة اللاجئين.
ومن المقرر أن يجتمع ممثلو 40 دولة ومنظمة، غدا الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين، لحضور المؤتمر الدولي لمناقشة أوضاع اللاجئين السوريين الذي دعت إليه وزارة الخارجية الألمانية.
ويتمحور هذا المؤتمر حول إجراء مشاورات بشأن التعامل مع اللاجئين القادمين من سوريا. وأوضح مولر أن ألمانيا تعتزم تأسيس أماكن إقامة جديدة لللاجئين في شمال العراق بالتعاون مع اليونيسيف، مشيرًا إلى أن العراق بحاجة إلى 26 مخيمًا إضافيًا لللاجئين خلال فصل الشتاء، ولم يتم الانتهاء سوى من 10 مخيمات فقط حتى الآن.
ووفقًا لبيانات اليونيسيف، هناك – حاليًا – نحو 7 ملايين لاجئ من الأطفال والشباب الذين فروا من سوريا وتنظيم "الدولة الإسلامية".