قال الدكتور عز الدين الكومي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إنَّ هناك قاعدة شرطية يتبعها المحققون للوصول لخيوط الجريمة هذه القاعدة مفادها (فتش عن المستفيد).
وأضاف في تصريحات صحفية : "أجزم بأن المستفيد اثنان لا ثالث لهما من العمليات الإرهابية في سيناء ، الأول النظام القائم لصرف الأنظار عن إخفاقاته على كل الأصعدة وللتغطية على تورطه في القتال في ليبيا بعد ورود أنباء فشل "حفتر" فى تحقيق أغراضه أو استنساخ تجربة السيسي- في ليبيا إلى التهرب من الاستحقاق البرلماني حتى تبقى كل السلطات فى يده والعودة للنظام الشمولي القمعي"، .
وأوضح كما أنه لابد للنظام أن يوجه رسالة لأمريكا والغرب أن الإرهاب ضرب بأطنابه فى سيناء، وهو يحاول أن يقتلع جذوره وهو الضحية، وذلك لاستثمار الفزاعة التى استخدمها "مبارك" طوال فترة حكمه".
واستطرد: "في ظل النظم الانقلابية وحكم الفرد غالبًا ما يبحث عن شماعة لتعلق عليها إخفاقاته، والشماعة جاهزة وهي جماعة الإخوان، والتي كانت قبل سنة من الآن حاكمة ومهيمنة وفازت فى كل الاستحقاقات التى تلت ثورة يناير".