بحث العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه، اليوم الأحد، بالعاصمة عمان، مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سبل مواجهة خطر التنظيمات المسلحة، وعلى رأسها تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميًا بـ"داعش"
جاء ذلك بحسب بيان صادر، اليوم، كما بحث العاهل الأردني مع العبادي "دعم الأردن الكامل للأشقاء العراقيين في مساعيهم لترسيخ الأمن والاستقرار في العراق، الذي يشكل أمنه واستقراره ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة"، بحسب بيان الديوان الملكي الأردني، ونقلته وكالة الأنباء الفرنسية "أ.ف.ب".
وقال البيان: إن "الملك والعبادي بحثا خلال لقاء ثنائي – تبعه لقاء موسع حضره كبار المسئولين من الجانبين – الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية وفكرها المتطرف".
وبيّن البيان "حرص الأردن الكامل على وحدة العراق، ووقوفه إلى جانب الشعب العراقي الشقيق في سبيل بناء بلده وتمكينه من تعزيز وحدته الوطنية، وتحقيق الوفاق بين جميع مكوناته وفقًا للتعددية والديمقراطية"، مشددًا على "أهمية إشراك جميع أطياف الشعب العراقي في بناء حاضر ومستقبل العراق".
كما تم خلال اللقاء استعراض "سبل تطوير العلاقات الثنائية في شتى الميادين، خصوصًا الاقتصادية والاستثمارية، وما يتعلق بالطاقة والنقل، وسبل البناء عليها وتطويرها ضمن خطوات عملية فاعلة، تسهم في خدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
ومنذ 8 من أغسطس الماضي، تشن الولايات المتحدة غارات على أهدافٍ لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وسّعتها فيما بعد لتصبح حلفًا دوليًا يضم دولًا عربية وغربية، تهاجم أهدافًا للتنظيم الذي يحتل مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا.
