أصدرت حركة "حق أولادي" بيانًا أدانت فيه استهداف الطفل "عبد الرحمن أشرف" الذي لم يتجاوز من العمر 8 سنوات، الجمعة الماضية، خلال فض مسيرة رافضة للانقلاب العسكري بالمطرية.
وأشارت إلى أن الطفل لم يرتكب أي جرم سوى أنه كان سائرًا في الشارع المصري الذي ظن أن فيه أمنًا وطمأنينة؛ في حين أن قوات الانقلاب تخلت عن دورها الأمني الحقيقي في تأمين المواطن والشعب، واكتفت بتأمين الانقلاب وقادته، وهم الذين بدورهم لا يكفون أياديهم عن الجرائم بحق الشعب صغيره وكبيره، بحسب البيان.
وحمّلت الحركة في بيانها قوات الانقلاب ورئيسهم ووزير داخليتهم مسئولية قتل الطفل؛ فما "البلطجية" سوى أعوان مخلصون للانقلاب يأتمرون بأمره، ولا يعملون سوى علي تنفيذ رغبات قادته، كما تطالب "حق أولادي" نيابة عن كل قطرة دم طفل أريقت أن ينتفض الجميع للقصاص لها، فما الطفل سوى مستقبل تلك البلاد، ومن ثم يعني استهداف قتله استهدافًا للمستقبل المصري كله.
ووصفت الحركة أعمال القتل والاعتقال والتعذيب التي يمارسها الانقلاب منذ ما يقرب من عام ونصف العام (تحديدًا 16 شهرًا) تجاه أطفال مصر بأنها انتهاكات مستمرة من قبل الانقلاب؛ بما يخالف كافة قوانين الطفل المحلية والمواثيق الدولية، بل ويخالف المباديء والحقوق الإنسانية وما اتفق عليه في الضمير الدولي.
يذكر أن أحد "البلطجية" كان قد أطلق الرصاص على مسيرة سلمية بميدان المطرية، الجمعة 24 من أكتوبر ليفرقها؛ بينما كان الطفل متواجدًا بالمنطقة بحكم أنها مكان سكنه.