قال الدكتور ممدوح المنير، رئيس الأكاديمية الدولية للدراسات والتنمية، أن الائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان، يهتم ويتابع قضية استمرار اعتقال أمين حزب الحرية والعدالة بالوادى الجديد عبدالرحمن خليل، والمصاب بالسرطان والشلل النصفى، ورفض نقله للمستشفى أو تلقيه العلاج.
ونشر المنير، عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، صوراً لأمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة الوادي الجديد، أثناء نقله لمرة وحيدة إلي المستشفي بعد إصابته بجلطة فى المخ، ورفضت سلطات الانقلاب استكمال علاجه وأعادوه للسجن.
ومن جانبه قال الناشط الحقوقي هيثم أبوخليل أن عبد الرحمن عبد الجواد خليل أمين حزب الحرية والعدالة بالوادي الجديد، والمعتقل بسجن الوادي الجديد، أصيب بشلل نصفي نقل على إثره للعناية المركزة، في مستشفى أسيوط الجامعي.
وأضاف انه بالرغم من سوء حالة "عبد الرحمن" عقب إصابته بجلطة أدت الى شلل نصفى بالجانب الأيمن، صعوبة في التكلم بنسبة، تأخر نقله في البداية إلى مستشفى الخارجة العام، إلا أن التدهور المستمر لحالته أدى لموافقة إدارة السجن على نقله لمستشفى أسيوط الجامعي.
وتعرض "عبد الرحمن" للإيذاء النفسي، وسوء المعاملة في معتقل الوادي الجديد، الذي يسميه نشطاء بـ "بطن الحوت".
عبد الرحمن يبلغ من العمر 39عاما وكان يعمل مراقب مالى بوزارة الماليه بالوادى الجديد .
دخل المعتقل بصحة جيدة وأصيب بجلطة في المخ داخل المعتقل وسجن الوادي الجديد فأدخلوه مستشفي سجن أسيوط ..وخرج منها اليوم وتم إعادة ترحيله لسجن الوادي الجديد علي بعد 250 كيلو متر.
وأكد أبوخليل أن ضابط أمن الدولة رفص إحضار سيارة إسعاف وأصر علي ترحيله بسيارة الترحيلات بعدما نتج عن الجلطة إصابته بشلل نصفي.
