شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“خارجية الانقلاب” في الجزائر لبحث سبل دعم “سيسى” ليبيا

“خارجية الانقلاب” في الجزائر لبحث سبل دعم “سيسى” ليبيا
ألغى وزير خارجية الانقلاب، سامح شكري، زيارته لمدينة طبرق الليبية التي كان مقررا لها اليوم الخميس.  

ألغى وزير خارجية الانقلاب، سامح شكري، زيارته لمدينة طبرق الليبية التي كان مقررا لها اليوم الخميس.

 

وقال شكري إن إلغاء الزيارة جاء لأسباب فنية ولوجستية، فضلا عن اختلاف ترتيبات الزيارة مع جدول بعض المسئولين الليبيين الذين كان من المقرر أن يلتقي بهم.

 

وكشفت مصادر أن سبب إلغاء الزيارة خوف الوزير من الغضب الشعبي في ليبيا من تصرفات حكومة الانقلاب في مصر، وخشية تعرضه لمحاولة اغتيال.

 

وغادر وزير الخارجية اليوم متوجهاً إلى العاصمة الجزائرية، في زيارة لبحث الوضع في ليبيا وسبل دعم الانقلاب هناك.

 

وقال متحدث باسم خارجية الانقلاب، في بيان صحفي :"يلتقي الوزير عددا من كبار المسئولين في الجزائر، ويجري مباحثات مع نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، يتناول خلالها عدداً من الموضوعات الثنائية والإقليمية التي تهم البلدين".

 

 وبحسب البيان، فإن مباحثات شكري "ستركز على عدد من الملفات الإقليمية، في مقدمتها بحث الأوضاع المتأزمة على الساحة الليبية في إطار عضوية البلدين في مجموعة دول الجوار الليبي الذي ترأس الجزائر اللجنة الأمنية العسكرية، في حين ترأس مصر اللجنة السياسية".

 

كما ستركز على "أهمية تفعيل مبادرة دول الجوار الجغرافي الليبي، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار هناك، والدفع نحو تخلي الأطراف المتحاربة في ليبيا عن الخيار العسكري، واحترام خيارات الشعب الليبي، فضلاً عن تشجيع مختلف القوى الليبية على الدخول في حوار سياسي حول مستقبل البلاد وذلك بمشاركة كافة الأطراف التي تنبذ العنف وتحتكم إلى العملية السياسية كوسيلة وحيدة للوصول إلى السلطة"، وفقاً للبيان نفسه.

 

وقبل أيام، نفى وزير الخارجية الجزائري، وجود خلافات بين الجزائر ومصر فيما يتعلق بالأزمة الليبية، وذلك رداً على ما نشر في وسائل إعلام عربية بشأن اختلاف نظرة البلدين لحل الأزمة.

 

وفي هذا السياق جدد "أمر الله إيشلر" المبعوث الخاص للرئيس التركي إلى ليبيا، دعوته للفصائل الليبية المتحاربة إلى الحوار للاتفاق على خارطة طريق موحدة تنقذ المسار الديمقراطي، منتقدا بشدة التدخل الإقليمي في الشأن الليبي، ودعم أطراف بعينها.

 

وأضاف "إيشلر" -عقب وصوله مطار أنقرة، في وقت متأخر، مساء أمس- "تركيا تدعم عملية الحوار التي أطلقتها الأمم المتحدة، ونأمل في التغلب على خلافات الرأي القانونية والسياسية، عبر الحوار والتفاوض"، مشددا على استعداد تركيا الدائم للمساهمة بأي شكل من أجل حل الأزمة.

 

وانتقد بشدة التدخلات العسكرية التي تتم من خارج حدود ليبيا، مؤكدا أن من شأنها الإضرار بشكل كبير بعملية الحوار، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق، حسب قوله، مشددا على دعم تركيا للشعب الليبي الذي قام بثورة 17 من فبراير.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023