أكد موقع "نيوز ماكس" الأمريكى أن سلطات أمن الانقلاب فى مصر شددت قبضتها على جميع الجامعات الرئيسة والكبرى، معتبرًا أن الجامعة من أهم وأكبر معاقل المعارضين للانقلاب في مصر.
وأضاف الموقع، فى تقرير له الإثنين الماضي، أنه منذ بدء العام الدراسي الحالى، بدأت شرطة مكافحة الشغب فى الانتشار فى جامعات مصر، لقمع تكرار أى احتجاجات محتملة يقودها الإسلاميون – على حد وصفه – ، خاصة بعدما تحول «حرم الجامعات المصرية إلى ساحات للقتال» خلال العام الدراسى الماضى.
وأشار الموقع إلى أن عشرات الطلاب قتلوا فى العام الدراسى الماضى، كما أن بعض طلاب الجامعات يرددون شعارات مثل (سيسى قاتل)، ويلقون الحجارة والأمن يريد عليهم بالغاز المسيل للدموع.
ولفت «نيوز ماكس» إلى محاصرة البوابات والأسوار المعدنية للجامعات، فضلاً عن انتشار أفراد الحراسة الخاصة لفحص هويات الطلاب، وتفتيشهم بأجهزة الكشف عن المعادن.
وأوضح الموقع أن التدابير الأمنية الجديدة تحظر جميع الأنشطة السياسية الحزبية فى الجامعات، فضلاً عن السماح لمسئولى الجامعة بطرد الطلاب المخربين.
وأشار الموقع إلى البداية العنيفة للعام الدراسى الحالى فى أكتوبر الجارى، إذ وقعت اشتباكات بين الطلاب والأمن فى الجامعات فى محافظتى القاهرة والإسكندرية، كما توفى أول طالب من الإسكندرية متأثرًا بجراحه جراء هذه الاشتباكات.
