أكد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الصهيوني للإعلام العربي، أن جيش الاحتلال الصهيوني، يجري تقييمات أمنية لحادث إطلاق نار على دورية عسكرية على الحدود مع مصر، وإنه "لن يتردد في الرد".
وقال "أدرعي" في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر):"يجري الجيش الإسرائيلي تقييمات أمنية، إثر الحادث الأمني على الحدود مع مصر، ولن نتردد في الرد على أية محاولة لاستهداف مواطني إسرائيل، وبجنودنا".
وكانت دورية عسكرية صهيونية، على الحدود الفلسطينية المصرية، تعرضت، بعد ظهر اليوم، لإطلاق نار، ما أسفر عن إصابة جنديين بجروح.
وفي هذا الصدد، قال أدرعي: "الجنديان المصابان في الحادث الخطير على الحدود مع مصر، من وحدة قطط الصحراء"، في إشارة إلى وحدة كوماندوز في الجيش الإسرائيلي تنتشر على الحدود الإسرائيلية-المصرية، ومهمتها اقتفاء أثر المتسللين عبر الحدود.
وكانت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني، أشارت مؤخرًا إلى أن 60% من عناصر هذه الوحدة هم من النساء، وكان بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الصهيوني، قال في تغريدة على (تويتر): إن "جنديًا وجندية أصيبا في حادث اليوم".
وحتى الآن لم تعلن أية جهة مسئوليتها عن حادثة إطلاق النار هذه، كما أنه لم يصدر أي تعقيب من السلطات المصرية حتى التوقيت ذاته.
في حين ذكرت مصادر أمنية بحسب "المصري اليوم" أن اشتباكات جرت، صباح الأربعاء، بين مسلحين مجهولين، وعناصر من الشرطة الصهيونية بالقرب من الحدود المصرية، وأشارت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن أجهزة الأمن المصرية أرسلت تعزيزات إلى مكان الاشتباك لاستيضاح الأمر.
