استنكر "أحمد ناصف"، المتحدث الرسمي باسم حركة "طلاب ضد الانقلاب"، احتجاز داخلية الانقلاب لجثمان الطالب "عمر الشريف"، طالب كلية هندسة الإسكندرية، الذي استشهد إثر إصابته بطلقات خرطوش في رأسه، عقب اقتحام داخلية الانقلاب للكلية، الثلاثاء الماضي.
كما ندد بمنع داخلية الانقلاب لجنازته، قائلًا: "هذة خطوة تؤكد أن القمع يطال الطلاب في مصر حتى وهم شهداء، ولكننا نؤكد أن دماء الطلاب ستظل لعنة على قاتليهم، والحرم الذى تسيل فيه دماؤهم لا يمكن أبدًا أن يخفت به صوتهم وانتفاضتهم، مهما توهّم العسكر ذلك، وستظل مجزرة هندسة الإسكندرية شاهدًا على إرهاب العسكر ضد الطلاب بالجامعات".
وأكد أن يوم استشهاد "عمر" سيظل محفورًا في ذاكرة "قصاص الطلاب"، الذين يسطرون تحرير جامعاتهم وأوطانهم بدمائهم.
كما أشار في منشور كتبه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أن كل قطرة دم تنزف منا تقوي حراكنا، ولا تضعفه، وتزيد من إصرارنا على النضال لتحقيق القصاص ممن قتل زملاءنا".
.كما دعا "ناصف" الطلاب لمواصلة الحراك والانتفاض من الغد ضد هذا الإجرام والقتل.