دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، إلى عقد مؤتمر قمة عربية وإسلامية عاجلة وطارئة لبحث المخاطر التي تتهدد المسجد الأقصى، وحمايته من خطر التهويد والتقسيم الزماني والمكاني.
وحذر قريع، في بيان له اليوم، من "خطورة اعتزام الحكومة الإسرائيلية طرح مشروع قانون جديد للتصويت في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي الشهر المقبل؛ لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، زمانيًا ومكانيًا، بين اليهود والمسلمين"، بحسب "الأناضول".
وقال قريع إن "إسرائيل تسابق الزمن من أجل شرعنة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، ودخول قطعان المستوطنين المتطرفين وبدون أي عوائق، وقمع أي عمليات تصدي من قبل المرابطين والمصلين المسلمين".
ومؤخرًا زادت الجماعات الصهيونية من اقتحاماتها للمسجد الأقصى بحماية من قبل الشرطة الإسرائيلية.
ويشكو الفلسطينيون من تكرار قيام الشرطة الصهيونية بتقييد دخول المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا إلى المسجد الأقصى.
ويتخوف المسلمون من تكرار سيناريو تقسيم المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية؛ حيث قسمت السلطات الصهيونية المسجد بين المسلمين واليهود، بعد قيام صهيوني بقتل 29 مصليًا خلال أدائهم صلاة الفجر عام 1994.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو تعهد مؤخرًا بعدم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.