قالت صحيفة التايمز البريطانية في افتتاحيتها اليوم، التي جاءت تحت عنوان "الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية يجب أن تغير مسارها"، إن الحرب ضد التنظيم يجب ربحها بشكل حاسم لضمان عودة الاستقرار الحقيقي للعراق".
وأضافت الصحيفة أنه لتحقيق ذلك فعلى الحكومة العراقية التي يترأسها حيدر العبادي والذي يصفها بأنها "حكومة الوحدة"، العمل على معالجة مشكلة جوهرية ألا وهي القتال الطائفي، لذا فإن تعيين العبادي لمحمد سليم الغبان في منصب وزير الداخلية، وهو شيعي، يثير الكثير من التكنهات.
وبحسب الصحيفة، فالغبان ينتمي لفيلق بدر، والتي أقدمت فرق الموت التابعة له على قتل العراقيين بحسب انتمائهم الطائفي خلال الحرب.
وأشارت الافتتاحية إلى أن سنة العراق قلقون من النفوذ الإيراني على المخابرات العراقية، لاسيما أن أول رحلة رسمية للعبادي خارج البلاد، والتي يقوم بها اليوم، هي لإيران.
ورأت التايمز أنه على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، العمل على احتواء النفوذ الإيراني المتنامي في العراق، مشيرة إلى أنه على دول التحالف مناقشة إن كانت الإستراتيجية العسكرية المتبعة مجدية، وأنها تصب في خانة مصالحها أو في مستقبل الدولة العراقية.، أو لا.
وختمت الافتتاحية بالقول "الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية يجب أن يخطط لها بشكل جيد، إذا أردنا إلحاق الهزيمة بالجهاديين".