قتل 71 مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، اليوم الأحد، على يد القوات الأمنية العراقية، ومقاتلين إيزيديين مدعومين بمقاتلين كرد سوريين، وفي غارات لطيران التحالف الدولي، شمالي، وغربي البلاد، حسب قائد فرقة إيزيدية، ومسؤولين عراقيين.
وقال نواف خديدا سنجاري، قائد فرقة إيزيدية، إن "26 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، قتلوا في أعنف هجوم شنه التنظيم على مقاتلين إيزيديين مدعومين بمقاتلين كرد سوريين يتحصنون في جبل سنجار، شمالي البلاد، (124 كلم غرب الموصل)"، حسب ما ذكرت "الأناضول".
وأضاف سنجاري أن الهجوم تم تنفيذه على محورين في الجهة الجنوبية الغربية، من الجبل المحاصر، مشيرا إلى أن التنظيم "يحاول استغلال المناخ السيء وسقوط الأمطار الغزيرة ليحقق تقدما في جبل سنجار".
ومضى قائلا، "داعش نفذت الهجوم الأول من محور معبر شلو ومنطقة باري (12 كلم جنوب غرب سنجار) والثاني، على منطقة سكنية (10 كلم جنوب غرب سنجار)".
وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده.
ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "عزيمة صلبة Inherent Resolve"، وذلك بعد سيطرة داعش على مدينة الموصل شمالي العراق بالكامل، في 10 يونيو الماضي.