قال وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، اليوم الأحد، إن "الأردن لم يذعن للرغبة الدولية بالحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية"، وإنما ذهب للحرب رغبة منه في القضاء على الإرهاب وحماية البلاد قبل وصول المسلحين إليه".
وخلال كلمة ألقاها ضمن ندوة لأندية "الروتاري" في العاصمة عمان، قال المجالي إن "الحرب على داعش هي حرب الأردنيين والسعوديين والسوريين.. قبل أن تكون حرب الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بحكم أن الدول العربية هي أكبر المتأثرين من داعش بحكم قربها المكاني".، حسب الأناضول.
وبقيادة الولايات المتحدة، يشن تحالف غربي – عربي، يضم الأردن ودولا عربية أخرى، غارات جوية على مواقع لـ"الدولة الإسلامية"، في عملية أطلقت عليها واشنطن اسم "عزيمة صٌلبة". ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، وينسب إليه قتل رهائن لديه وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
والروتاري هو منظمة تطوعية للخدمة العامة أسسها في مدينة شيكاغو الأمريكية عام 1905 المحامي بول هاريس وثلاثة من أصدقائه، وهي، تدعي أنها تدعو إلى السلام الدولي ونشر القيم والأخلاق الحميدة لخدمة المجتمع. ولها أندية تتبعها في معظم أنحاء العالم.
وتجاوز عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن الـ647 ألفا بحسب الإحصائيات الرسمية، فضلا عن وجود 750 ألف سوري دخلوا المملكة قبل الأزمة السورية (منتصف مارس 2011) بحكم المصاهرة والنسب والمتاجرة.