كشف اللواء حمدي بدين، رئيس الشرطة العسكرية الأسبق، والمسئول عن تأمين مؤسسات الدولة بعد انهيار الشرطة أبان احداث ثورة 25 يناير، في شهادته اليوم أمام محاكمة الرئيس محمد مرسي أن كافة الفلسطينيين المقبوض عليهم أثناء أحداث الثورة عام 2011 والمتهمين بافتعال أحداث عنف في تلك الفترة، أنهم مجرد فلسطينين متزوجين من مصريات، وأن بعضهم حاصل على الجنسية المصرية، مما ينفي تهمة أنهم عناصر أجنبية.
وقال بدين" أن بعض العناصر قام الأهالي بضبطهم، وبالتحقيق معهم علمنا أنهم فلسطينيين وأنهم متزوجين من مصر أو حاصلين على جنسية مصرية، وهناك بعض العناصر الأجنبية تم ضبطهم أيضا بمعرفة الأهالي بميدان التحرير، وأن الشرطة العسكرية غير منوط بها تأمين السجون."
وقال بدين بحسب جريدة الأهرام: أن الأحداث التي وقعت في الثورة غير عادية، وشهدنا أحداثًا كثيرة وكله موجود ومكتوب بالوقت والتاريخ.. وأنه كان هناك بلاغات كثيرة تفيد إلقاء القبص على عناصر أجنبية بداخل البلاد وأشخاص لهم لغة خاصة وعرب وكل إشارة بهذا الكلام مكتوبة وأن الشرطة العسكرية كانت تتلقى الكثير من بلاغات المواطنين خلال أحداث الثورة وأن الأحداث كانت سريعة وكثيرة جدًا".
واستمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة التي تنظر قضية اقتحام السجون المصرية، التى يحاكم فيها 131 متهمًا يتقدمهم الرئيس محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان إلي شهادة اللواء حمدي بدين بصفته كان قائدًا للشرطة العسكرية وقت الأحداث، والذي طلب دفاع المتهمين سماع شهادته.
