قال الرئيس محمد مرسي من داخل جلسة المحاكمة، إنه غير معترف بالمحاكمة أمام هذه الدائرة لعدم اختصاصها ولائيًا، وأنه يتهم حسن عبدالرحمن بالتزوير، لأنه هو من قام بتزوير الانتخابات الرئاسية، وزور في إرادة الشعب المصري، مؤكدًا أنه يطلب ذلك بصفته مواطنًا مصريًا ورئيسًا للجمهورية.
وقدم الرئيس التحية إلى المحكمة، وأكد في كلمة إلى الحضور والشعب المصري، قائلًا: "اثبتوا على موقفكم فإن الانقلاب سيزول هو وحسن عبدالرحمن وأتباعه"، فقام الحضور بالتصفيق الحاد له، ما أدى بالقاضي إلى غلق الميكرفون وكتم الصوت.
جاء ذلك أثناء نظر قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون والمعروفة إعلامياً بـ "الهروب الكبير"، والمتهم فيها الرئيس محمد مرسي، و130 متهمًا من بينهم؛ رشاد بيومي، ومحمود عزت، ومحمد سعد الكتاتني، وسعد الحسيني، ومحمد بديع عبد المجيد، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وعصام الدين العريان، ويوسف القرضاوي، وآخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وحزب الله اللبناني.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي، وناصر صادق بربري، بسكرتارية أحمد جاد و محمد رضا.