أكد خالد الشريف – المتحدث باسم المجلس الثوري المصري – أن إغلاق مركز كارتر لمكتبه الميداني في مصر، لهو دليل قاطع على الانهيار الحاد للحريات في مصر، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير الدكتور محمد مرسي.
وأضاف الشريف خلال تصريح له عبر صفحته على موقع"فيس بوك": " تأكيد مركز كارتر على عدم إرسال مراقبين لمتابعة الانتخابات البرلمانية القادمة في مصر، أمر يشير إلى أن الانتخابات البرلمانية في مصر غير مجدية في ظل القمع والاعتقال الذي تمارسه السلطات ضد معارضيها".
وقال الشريف: "لن تترسخ الديمقراطية في مصر إلا بإطلاق الحريات، وتحقيق مطالب الثورة في العيش والحرية والكرامة الإنسانية، والإيمان الكامل بالتداول الآمن للسلطة، والتعددية السياسية، وعودة الجيش لثكناته وترك الحكم للمدنيين".
وأشار الشريف إلى أن مصر صارت الآن أضحوكة العالم، وتراجعت مكانتها الدولية بصورة كبيرة في ظل حكم العسكر؛ الذي جلب العار لمصر وشعبها، بعد أن كانت نموذجًا مبهرًا في ثورات الربيع العربي.