قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، إن دول العالم لم تفعل كل ما بوسعها بعد للتغلب على إيبولا، مؤكدًا على أن بلاده "ستقوم بدورها" في مكافحته.
وأضاف الرئيس الأمريكي في معرض كلمة له عقب اجتماعه مع قادة جيوش أكثر من 21 دولة – ضمن دول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي عقده رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي من واشنطن-: "الولايات المتحدة ستظل تمارس دورها في محاربة المرض الفتاك".
وشدد أوباما على أهمية أن تقوم باقي دول العالم بأدوارها في محاربة الفيروس الذي تقول منظمة الصحة العالمية أنه قد يؤدي لمقتل الآلاف أسبوعيًا؛ "سيكون على الجميع أن يقم بأكثر مما يقوم به الآن" مشددًا في الوقت نفسه على أن "العالم لم يقدم ما فيه الكفاية" في محاربة المرض القاتل الذي تفشى في غرب أفريقيا، حسب الأناضول.
وسجلت أمريكا 3 إصابات بـ"إيبولا" المميت؛ بدأت أولها بمسافر ليبيري يدعى توما دنكن جاء إلى الولايات المتحدة في زيارة لأقاربه في مدينة دالاس بولاية تكساس، إلا أنه توفي بعد فترة قصيرة من دخوله المستشفى، أعقبه شرطي كان قد ذهب ورفيق له إلى شقة المصاب لتفتيشها دون ارتداء ملابس واقية أو قفازات، وآخرها كانت إصابة الممرضة التي اعتنت بدنكن، برغم إفادة تقارير مركز السيطرة ومكافحة الأمراض الأمريكي بأنها كانت تلتزم بإجراءات الوقاية الصحية.
ويعتبر "إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع مخارج الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.