اتهم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، الولايات المتحدة وبريطانيا و الاحتلال الصهيوني "باستخدام تنظيم "الدولة الإسلامية"، لبث الخلاف بين المسلمين " معتبراً " أن التصرفات التي تتسبب في زرع الشقاق بين الشيعة والسنة تخدم مخططات تلك الدول".
جاء ذلك في خطبة ألقاها في طهران بنماسبة عيد الغدير الذي يحتفل به الشيعة في الـ18 من ذي الحجة كل عام هجري. حيث قال خامنئي " إن المستكبرين يسعون إلى خلق عداوة بين المذاهب الإسلامية المختلفة، وخاصة بين الشيعة والسنة" مضيفاً أن الخلافات هي السبب في هدر المسلمين لطاقاتهم في صدامات داخلية، معتبراً أن هذا الوضع هو نتيجة لألاعيب القوة الاستعمارية.
واعتبر خامنئي أن داعش و القاعدة هم منفذو تلك الألاعيب، وأشار إلى أن القوى الاستعمارية عملت من خلالهما على بث التفرقة بين المسلمين ومواجهة إيران، لكن الأمر انقلب عليهم، واصفاً الاستراتيجية الأمريكية ضد داعش بالمزيفة.
