لماذا مرتضى رئيسا لنادى الزمالك ؟ هذا السؤال قد يبدو قديمًا أو متأخرًا بعض الشيء ففي هذه الأيام فقط عرفنا لماذا نجح مرتضى منصور فى انتخابات القلعة البيضاء فمنذ مجيئه لرئاسة النادى وهو يصطدم مع مجموعات الأولتراس ليصل الصدام الى ذروته هذه الأيام حيث اقتحمت مجموعة من شباب الأولتراس نادى الزمالك مؤخرًا محدثين به بعض التلفيات وبعض الاصابات لأشخاص كانو موجودين بالقرب من مكان الاقتحام وقبلها قام أولتراس نادى الزمالك بـتأليف أغنية مسيئة لمرتضى منصور .
وندرك جميعًا أن كرسي رئاسة نادى الزمالك الذى يجلس عليه مرتضى منصور ذلك المحامى المثير للجدل أينما حل و ارتحل ما هو الا وسيلة من وسائل النظام القمعي الذى يدير مصر رغمًا عن أنف أبنائها للقضاء على مظاهر الثورة متخفيًا فى ذلك الشعار الشهير (محاربة الارهاب) ، فالمعروف أن شباب الأولتراس كانو جزء أساسيا الثورة وقد أعطوها رونقًا خاصًا بشعاراتهم وهتافاتهم، ومنذ تنحي المحلوع مبارك والمجلس العسكرى يحاول ذاك النظام القضاء على الثوار فمن منا سينسى مذبحة بورسعيد الشهيرة التي راح ضحيتها جمهور الأهلى والتى كانت بعد يومين أو ثلاثه من هتافات أولتراس أهلاوي بالهتاف الشهير (يسقط يسقط حكم العسكر ) فى ستاد القاهرة حيث ذهب ضحية تلك المذبحة 72 شابًا من مشجعي النادي الأحمر ومازالت القضية على منصات المحاكم حتى أتى درو ثاني أكبر جزء من مشجعى ألأولتراس وهم (الوايت نايتس ) أولتراس نادى الزمالك فعند التعامل الشرطي معهم يتم استخدام كافة الوسائل القانونية وغير القانونية وكلنا يذكر عمرو حسين الذى مات برصاص بلطجية من ممدوح عباس رئيس النادى السابق ، حيث يذكر أن يومها خرج علينا مرتضى منصور وقال أن دم عمرو حسين فى رقبة ممدوح عباس .
ومن يراجع تاريخ مرتضى منصور سيتيقن أن مايفعله الآن ليس بجديد فمرتضى منصور تم وقفه أكثر من مره عن مزاولة المهنة بالاضافة لكونه أيضًا مستشارا لأحمد الريان وتم إحالته للجنة التأديبية بنقابة المحامين عشر مرات وهو دائم السباب وتوجيه الشتائم لأى شخص مهما كان منصبه وعندما يقول مرتضى منصور لشخص ما جملته الشهيره (سيديهاتك معايا ) على هذا الشخص أن يثق فى كلامه فمرتضى شخضية أمنىة بامتياز تستخدمه أجهزة الدولة فى تشويه صورة أى شخص يريدون تشويه سمعته وكلنا يتذكر خلافه الشهير مع أحمد شوبير والمكالمة التى أذاعها له فمن سجل له تلك المكالمة ؟ وكيف أتى بها ؟
ولو نظرنا إلى أعضاء مجلس الادارة سنجد منهم أحمد سليمان ضابط أمن دولة ، و أحمد مرتضى منصور ابن رئيس النادى (توريث يعني) ، و أحمد جلال ابراهيم ابن رئيس النادى السابق جلال ابراهيم الذى دعم مرتضى منصور فى الانتخابات فى مقابل وجود ابنه معه .
فتلك منظومة كاملة تتوافق مع سياسة البلاد الحالية وحكامها العسكر فلا تتعجب من ذلك !