زعم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أن إسرائيل "لا تحتل قطاع غزة"، معبرا في الوقت نفسه عن التزامه بالوضع القائم في المسجد الأقصى بالقدس.
وأضاف نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الاثنين، عقب اجتماعهما بالقدس الغربية، إن "جذور العنف الذي انطلق من غزة ليست الاحتلال الإسرائيلي لأن إسرائيل لا تحتل قطاع غزة".
وأضاف نتنياهو أن "السبب للعنف الذي شهدناه الصيف الأخير، في إشارة للحرب التي استمرت 51 يوما، كان الاعتداءات الصاروخية التي شنتها حماس على إسرائيل".
وبشأن التطورات في المسجد الأقصى في القدس قال نتنياهو"أنا شخصيا وإسرائيل عامة ملتزمان بالحفاظ على الوضع القائم، كما كان الأمر منذ عشرات السنين".
كما حذر نتنياهو من" اتخاذ إجراءات أحادية الجانب من طرف الفلسطينيين في الأمم المتحدة"، وقال إن "هذه الإجراءات لن تدفع عملية السلام بل ستعرقلها".
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال المؤتمر الصحفي، "بعد صيف من المعاناة والدمار الهائل، أعود مرة أخرى لأحث بقوة القادة والدول الأعضاء على إيجاد الطريق إلى السلام والمساهمة في قضية إعادة الإعمار في غزة الملحة".
وأضاف "لقد ترك الصراع مستويات غير مسبوقة من الضرر والألم لآلاف المدنيين الذين يعيشون في قطاع غزة".
وشدد كي مون، خلال المؤتمر، على أنه "يجب أن يبدأ إعادة البناء على نطاق واسع دون تأخير".
ووصل كي مون، في وقت سابق اليوم، إلى رام الله حيث التقى رئيس الوزراء الفلسطيني د.رامي الحمد الله ومن ثم توجه إلى القدس الغربية حيث التقى رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو قبل أن يتوجه يوم غد الثلاثاء إلى غزة.