أكدت وسائل إعلام تونسية -اليوم- أن هناك حالة من الاحتقان على معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، غداة أنباء عن فرض ليبيا رسومًا على دخول التونسيين إلى ترابها ردًا على إجراءات تونسية مماثلة.
وأفادت وسائل إعلام محلية -صباح اليوم- أن المشرفين على المعبر الحدودي على الجانب الليبي بدأوا اليوم بفرض رسوم على كل سيارة تونسية تدخل ليبيا بقيمة 30 دينارًا ومثلها عن كل تونسي يدخل التراب الليبي.
وأحدثت الإجراءات الجديدة حالة من التوتر في المعبر على الجانب التونسي حيث يعبر الآلاف يوميًا للتجارة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية التونسية مختار الشواشي لوكالة "الأنباء الألمانية": "إنه لا علم للسلطات التونسية بأي إجراءات جديدة من الجانب الليبي وهي لم تتلق في ذلك أي إشعار رسمي."
وأشارالشواشي بقوله: "نحن بصدد إجراء اتصالات مع الجانب الليبي ونسعى للتثبت من حقيقة الأوضاع على الميدان".
وكانت تونس أدرجت إجراءات ضريبية جديدة ضمن قانون المالية التكميلي المصادق عليه بالمجلس الوطني التأسيسي بهدف إنعاش خزينة الدولة التي تشكو من نقص حاد في السيولة.
ومن بين تلك الإجراءات فرض ضريبة على كل الأجانب غير المقيمين بتونس بقيمة ثلاثون دينارًا (17 دولارًا) باستثناء التونسيين المقيمين بالخارج لدى مغادرة البلاد.
وهناك أكثر من مليون ونصف المليون ليبي يقطن بتونس هربًا من الأوضاع الأمنية في ليبيا.