تلقى المكتب الفني للنيابة العامة بلاغًا من الناشط السياسي، سيف نور العزازي، ضد مدير صفحة "أنا أسف يا ريس" الموالية للرئيس المخلوع حسني مبارك، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يدعي عليه السخرية من النائب العام، مطالبًا بإلزام وزير الداخلية في حكومة الانقلاب بإغلاق الصفحة والقبض على مسئوليها.
وذكر مقدم البلاغ، أن الصفحة قامت بإهانة مقدم البلاغ وسبه وقذفه وإهانة أفراد أسرته بالاشتراك مع أنصار القائمين على الصفحة، لقيامه بتقديم بلاغ ضد 5 إعلاميين بتهمة إهانة ثورة 25 يناير ووصفها بالمؤامرة، كما قامت ذات الصفحة بإهانة النائب العام والسخرية والتهكم والتسفيه من قراراته، عقب إصداره قرارا بإحاله الإعلاميين الخمسة إلى التحقيق بتهمة إهانة ثورة 25 يناير ووصفها بالمؤامرة، عقب فحص البلاغ.
وطالب العزازي بفتح تحقيق قضائي عادل في مضمون البلاغ تحت إشراف مباشر من النائب العام، بدار القضاء العالي، وسرعة ضبط وإحضار المسئول عن صفحة أنا أسف ياريس والتحقيق معه.
كما طالب مقدم البلاغ بإصدار قرار بحذف الصفحة التي ادعى عليها نشر الكذب والتحريض علي الفتنة، وتقسيم الشعب وإهانة القضاء والنيابة والسخرية منهم، وإرسال خطاب رسمي لوزير الداخلية في حكومة الانقلاب لوقف ما وصفه البلاغ بالمهزلة على صفحة أنا اسف يا ريس والقبض علي مسئولي الصفحة.
يذكر أن الصفحة علقت على إحالة المذيع أحمد موسى وآخرين للتحقيق بتهمة إهانة ثورة 25 يناير حيث قالت "بتضايقك كلمة نكسة؟ طيب 25 يناير مؤامرة و نكسة، ضعيت البلد وسلمتها لجماعة إرهابية ولرئيس جاسوس أبقوا احبسوا الشعب بقى".
كما تنشر الصفحة مقالات لعدد من الشخصيات المعروفة بمعارضتها لثورة الشعب المصري في 25 يناير ومنهم أحمد موسى ، ومحمد الكردوسي، حيث نشرت مقالًا لمحمد الكردوسي بعنوان "حتى إذا قال السيسى إنها «ثورة»: برضه «25 يناير» مؤامرة".
وتعتبر الصفحة إحدى الصفحات المؤيدة لقائد الانقلاب العسكري "عبدالفتاح السيسي" ويتابعها أكثر من مليون ونصف المليون شخص حتى الآن.