شل بركان "سينابونج"، الذي يشهد ارتفاعًا في الحمم وازديادًا في عدد الانفجارات، الحياة في القرى القريبة منه، الواقعة شمال جزيرة سومطرة الأندونيسية.
وأفادت السلطات الأندونيسية، أنها وضعت 700 عنصر من قوات الكوماندوس على أهبة الاستعداد، من أجل إجلاء السكان في القرى القريبة، في حال ارتفعت مستويات انفجارات البركان الذي بدأ ثورانه الأحد الماضي، إلى وضعٍ يعرض المواطنين وبيوتهم إلى الخطر، حسب "الأناضول".
وانتشر الرماد في القرى بشكل كبير، ووصل إلى ارتفاع 3 آلاف متر، مما دعا سكان المناطق القريبة، إلى استخدام الأقنعة والمظلات، فضلاً عن تغطي العربات والطرق باللون الرمادي، وانخفاض مستوى الرؤية بشكل كبير.
يذكر أن البركان بدأ نشاطه قبل 3 سنوات، بعد بقائه خامدًا لمدة 400 عام، ويعتبر واحدًا من 129 بركانًا نشطًا في أندونيسيا، ولم يهدأ نشاطه منذ شهر سبتمبر الماضي.
ويشار إلى أن 16 شخصًا لقوا مصرعهم وأصيب 3 آخرون بجروح، نتيجة ثوران بركان "سينابونغ" في الأول من يناير الماضي.