دعت منظمة هيومان رايتس مونيتور للإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد صلاح سلطان، محملةً سلطات الانقلاب في مصر المسئولية الكاملة عن حياته وحالته الصحية المتدهورة. وكررت المنظمة نداءها للأمم المتحدة لحثها على المطالبة بالإفراج الفوري عن سلطان.
وحمّلت المنظمة، في تقرير لها، القضاء وداخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن صحته وحياته، اذ إنه مازال في حبسه الاحتياطي رغم نقله للعلاج فى أحد المستشفيات الحكومية في القاهرة( مستشفي المنيل الجامعي).
يذكر أن "سلطان" أمضى حتى اليوم – السبت – 260 يومًا مضربًا عن الطعام احتجاجًا ًعلى قرار اعتقاله وحبسه ظلمًا، وعلى سير المحاكمات دون توافر أدلة وقضاء عادل، وقد تدهورت حالته الصحية بالمعتقل نتيجة إهمال رعايته طبيًا، ونقل مؤخرًا لمستشفى المنيل عقب تدهور حاد في صحته.