أصدرت أسرة المهندس محمد رأفت – المختطف من قبل قوات تابعة للأمن الوطني من يوم 24 سبتمبر الماضي – بيانًا حمّلت فيه وزارة داخلية الانقلاب وجهاز الأمن الوطني مسئولية تعرض ابنها لأي مكروه، وطالبت بإعادته إلى منزله سليمًا وفي أسرع وقت .
وقالت الأسرة في بيان لها نشره موقع "الجزيرة مباشر مصر": " في حوالي الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء الموافق 24 سبتمبر، قامت عناصر من الأمن الوطني باختطاف محمد رأفت واقتياده هو وسيارته إلى مكان مجهول، ومنذ ذلك التاريخ وحتى كتابة هذا البيان لا نعلم عنه شيئًا، ولم نره، ولم يستطع أي من المحامين من الوصول له أو حتى التعرف على مكان تواجده. قمنا بتحرير محضر بفقده رقم 3137 لسنة 2014 في قسم أول أكتوبر، وقمنا بإرسال بلاغات إلى النائب العام ووزير الداخلية ووزير العدل دون طائل.
وأضافت الأسرة في بيانها: " قمنا بالبحث عن اسمه في أي سجلات تابعة لقسم أول أكتوبر وقسم ثاني أكتوبر ونيابة أمن الدولة في التجمع الخامس ولم نجد له أي أثر. بتاريخ كتابة هذا البيان 9 أكتوبر 2014 يكمل محمد رأفت 16 يومًا من الاختطاف دون أدنى معرفة عن مكان تواجده، ونحن نحمل كلاً من وزارة الداخلية والأمن الوطني والمسئولين في كافة الجهات المعنية مسئولية الحفاظ على سلامته وصحته والمسئولية التامة عن حياته".