كشف عمار البلتاجي نجل الدكتور محمد البلتاجي المعتقل بسجون الانقلاب عن تعنت سلطة الحكم العسكري في إجراء العملية الجراحية لوالده.
وقال البلتاجي فى تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إنه "ورد تقرير طبي مؤرخ بـ2 أغسطس الماضي ، من إدارة الخدمات الطبية قطاع مصلحة السجون مثبت به الحالة الصحية للدكتور محمد والحاجة الماسة لإجراء جراحة في جدار البطن ، وقد صدر قرار محكمة جنايات القاهرة في القضية العبثية الملفقة المسماة "تعذيب ظابط في رابعة" بإجراء العملية في القصر العيني منتصف أغسطس الماضي" .
وأوضح أن "إدارة السجن تعنتت في تأخير تنفيذه حتى قامت الأسبوع الماضي بنقله إلى القصر العيني لإجراء العملية الجراحية ، فتعنت الطبيب المسؤول عن إجراء العلمية مدعياً أن ضغط الدم لا يسمح بذلك ورفضت إدارة المستشفى إبقاء الدكتور محمد في المستشفى لحين إجراء العملية .. في كذب صريح بحق والدي أستاذ الطب وزميل المهنة لمنعه من الرعاية الصحية اللازمة له في خيانة لقسم المهنة وأخلاق الطب ، تماماً كما كذبوا من قبل عن الحالة الصحية لوالدي بعد 23 يوم من الإضراب الكلي التام عن الطعام".
وأضاف: "يذكرنا هذا الموقف بما حدث معي بعد نقل جثمان أختي الشهيدة بإذن الله أسماء خارج ميدان رابعة العدوية بعد استشهادها فرفضت أكثر من ثمان مستشفيات عامة وخاصة استقبالنا تنفيذاً لقرار سلطات الحكم العسكري المجرمة بعد أن قامت بمنع سيارات الإسعاف من الوصول وضرب أكياس الدم بالقنابل الحارقة لمنع إنقاذ الجرحى ."
وتابع: "لا يملك الحكم العسكري الفاشل بقية من رجولة أو أخلاق أو دين أو معنى إنساني نبيل فيرتكب كل أشكال الخسة والغدر في حق إنسان أعطى عمره وماله لخدمة المرضى والدفاع عن المظلومين أياً كانوا ".
