دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى تكوين حلف إسلامي عربي إنساني للتصدي لما وصفه بـ"الاعتداءات الصهيونية" على المسجد الأقصى، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، ووقف الاحتلال.
وتعليقًا على هذه الأحداث، قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان أصدره، الأربعاء: إنه يتابع بقلق بالغ الأحداث الإجرامية المتصاعدة من جانب الصهاينة المحتلين لأرض فلسطين تجاه المسجد الأقصى من مداهمات خطيرة للغاية.
كما أعرب عن قلقه من دعوات الاقتحام المستمرة من قبل جماعات الصهاينة، والتي وصلت إلى المطالبة بفتح باب لليهود بالمسجد الأقصى الشريف.
واعتبر أنه من المؤسف أن يحدث كل ذلك وأكثر وسط صمت عالمي وبخاصة صمت عربي وإسلامي، إلا من رحم ربي.
وقال الاتحاد إنه يندد باقتحام المسجد الأقصى من قبل الصهاينة المحتلين، ومن قبل قوات الأمن الإسرائيلية المعتدية التي ألقت القنابل حيث أدت لاحتراق بعض سجاد المسجد الأقصى الشريف.
كما ندد بالاعتداء على المقدسيين مقابل حماية الصهاينة المحاولين لاقتحام المسجد الأقصى.
ودعا جميع دول العالم والمنظمات الدولية إلى العمل على إيقاف هذا الإجرام الصهيوني، ووقف حالة الصمت غير المبررة، في الوقت الذي يقوم فيه العالم بتأسيس تحالفات ضد تنظيمات يرى أنها متشددة، بينما يقف صامتًا أمام محتل مخالف للشرائع والقوانين دون أن يردعه أحد، في إشارة إلى تشكيل تحالف دولي ضد تنظيم "داعش".
وطالب "الاتحاد" العالم الإسلامي والعربي والعالم الحر بـ"تنظيم فعاليات عالمية مساندة للقضية الفلسطينية العادلة، والقيام بهبة عالمية حرة ترفض الاعتداءات على المسجد الأقصى، والمقدسيين، وترفض تهويد القدس الشريف، وفلسطين، وذلك يوم الجمعة 17 أكتوبر2014م.
كانت الشرطة الإسرائيلية اقتحمت، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى، مستخدمة قنابل الغاز المسيلة للدموع، لإخراج المرابطين من المسجد، قبل السماح لجماعات من المستوطنين باقتحام المسجد بمناسبة عيد "العُرش" اليهودي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشرطة والمصلين، أسفرت عن وقوع إصابات لدى الطرفين.