طريق الموت .. كما يسميه الأهالي، هو الطريق الرئيس المؤدي إلى قرى محافظة "سوهاج"، طريق لا يتعدى عرضه أربعة أمتار، ويعمل في الاتجاهين، رغم تواجد ترعة على كلا جانبيه، فضلًا عن عدم توفر مصابيح إنارة فيه.
وبسبب كثرة الحوادث على الطريق تزايدت حالات الوفاة سنويًا، والتي تنجم عن انعدام وضوح الرؤية من بعد غروب الشمس، وضيق الطريق، وتواجد الترع على كلا جانبيه.
وفي استطلاع لمراسل شبكة رصد لآراء المواطنين، قال "عبد المنعم عثمان": "الطريق كله مفيهوش غير عمود نور واحد وبايظ مش شغال، على أول البلد، ومفيش حد بيهتم ولا بيسأل، والحكومة مش حطانا فى الاعتبار نهائي".
ووصف "حسين عبده" الحوادث التي تقع على الطريق طوال العام بالـ "شنيعة"، مؤكدًا أن نسبة العربات التي تسقط بالترعة تتجاوز الـ 75% من السيارات المارة، وكثير من تلك السيارات يغرق راكبوها، لعدم توفر أعمدة إنارة على الطريق.
فيما أضاف "قاسم فوزي": "إحنا هنا صوتنا مش مسموع؛ لأن مفيهش حد مهم هنا عشان يحل المشاكل بتاعتنا، بالنسبة للحكومة هى متعرفش حاجة عنا غير إننا عايشين وخلاص، غير كدة لأ، وكفاية إن الحوادث اللى بتحصل على الطريق ده يتعمل عليها أفلام".
وأكد "نعيم سمعان" أن الأهالي والسائقين ليس بيدهم حيلة لحل الموضوع، وأن الوحيد المسئول عن حل تلك المشكلة هي الحكومة، مؤكدًا أن تلك الحوادث تقع بسبب إهمالها، وأضاف: "الطريق ده بعد غروب الشمس.. طريق أشباح".
