قرر محافظ الإسكندرية، اللواء طارق المهدي، تحويل مركز شباب الأنفوشي، إلى مقر احتجاز للمتهمين بالهجرة غير الشرعية عبر شواطئ الإسكندرية.
وبحسب مصادر للجزيرة مباشر مصر، فقد تم نقل 227 متهمًا من جنسيات مختلفة للمركز، الذى تحول لثكنة عسكرية، فضلاً عن انبعاث الروائح الكريهة من غرف المركز، التي تعانى الإهمال وعدم النظافة منذ تحويلها إلى زنزانات لاحتجاز المتهمين.
من جانبه، أرسل الدكتور محسن محمد مرسى، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية خطابًا لمحافظ الإسكندرية، يشرح له غضب أعضاء مركز شباب الأنفوشى، وعزمهم على التوجه إلى المحافظة؛ للمطالبة بإخلاء المركز من السجناء، ووعد المحافظ بإنهاء الأمر سريعًا، بعد فتح قنوات الاتصال مع سفارات المحتجزين لترحيلهم لبلادهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه مصدرٌ مسؤول بالمركز أن خالد عبدالعزيز، وزير شباب الانقلاب، رفض التدخل، بدعوى أن محافظ الإسكندرية هو المختص بإنهاء تلك الأزمة التي لا تعلم عنها الوزارة شيئًا.