دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الشعب المصري "الثائر" إلى إعلاء قضية الشهداء والوطن في العيد ، والمشاركة في حراك ثوري قوي ومهيب في السادس من أكتوبر ضمن أسبوع ثوري تحضيري تحت عنوان " الله أكبر.. عيدنا النصر " يعلوه التكبير- شعيرة العيد وهتاف أكتوبر.
وطالب التحالف فى بيان له اليوم الشعب بالاحتشاد بالملايين في صلوت العيد في الساحات والميادين والمساجد الكبري وتنتشر فيه الفعاليات القوية في كل مكان وخاصة أمام منازل الشهداء ، ليمتد تصاعديا حتي يصل لانتفاضة ثورية مع بدء الدراسة في الجامعات لدعم نضال الحركة الطلابية القاهرة للانقلاب ، ليعلم الخونة أن غضبة الثوار لهيب لا ينطفئ وبركان لا يخمد وهتافهم سيظل هزيم الرعد يخلع قلوب الطغاة وزلزال يهدم أوكارهم .
وقدم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أسمى التهاني القلبية لذووي الشهداء والمعتقلين والمصابين والمفقودين ورئيس جمهورية مصر العربية المختطف الدكتور محمد مرسي وجماهير الثورة الأبية وعموم الشعب المصري الكريم والأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وما تحقق من انتصار أكتوبر ، مؤكدا أن عيد مصر الحقيقي يوم استكمال الثورة والنصر ، واسترداد الحقوق والحريات ، والقصاص من القتلة والخونة.
وأضاف التحالف "يأتي عيد الأضحى المبارك على وطن ثائر وبيوت مليئة بالشهداء والكرب والعوز ومناخ قمعي يمهد لانفجار شعبي ، وحراك ثوري سلمي قابض علي الجمر يعلي دروس أبو الأنبياء ابراهيم عليه السلام ويؤكدها أن الثورة تضحية وفداء ، بينما يستمر الخائن الأكبر عبد الفتاح السيسي في الارتباك وخطابات الخوف ، وتواصل مليشياته الإرهابية ترويع الشعب وخطف زهوره الثائرة وحبس بناته الحرة ".
وتابع البيان: يتزامن عيد الأضحى المبارك هذا العام مع انتصار السادس من أكتوبر علي الصهاينة المجرمين والذي لم يكتمل بعد ، وذكرى شهداء انتفاضة 6 أكتوبر 2013 الأبرار الذين ارتقوا برصاص الجيش والشرطة في محيط ميدان التحرير والمحافظات بينما كان السيسي ومعاونيه في الجريمة يصفقون ويرقصون علي الدماء في مسرح مغلق .
وأوضح البيان أن "عيد مصر الحقيقي يوم تعود البسمة لذوي الشهداء والمعتقلين والمصابين والمفقودين ، ويوم توحد قوي الشعب ضد العدو الحقيقي الذي يهدد بوابتنا الشرقية كما حدث في العاشر من رمضان ، يوم يسقط الانقلاب الذي مزق المجتمع وحول المعركة من العدو الخارجي الى عدوان على الشعب القابض علي هويته وثورته وحريته وسلطته الديمقراطية ، يوم يتحقق تحرير سيناء فعلا لا قولا بعدما سرقتها كامب ديفيد ، وخلط بها العسكر الأوراق : يذبحون أبناءها الأبرياء ويهدمون بيوتها ومساجدها كما لم يفعل الصهاينة أنفسهم ، وحتي يأتي العيد الحقيقي فالثورة في الشوراع والميادين حتي النصر ، ولا عيد لمليشيات القتلة بعدما حرموا مصر من البسمة".
وأكد التحالف أن "ثورتنا الرائدة تستطيع أن تفرق وتميز جيدا مابين أبناء المؤسسة العسكرية الذين كانوا لهم دورا في بناء الجيش والتحضير لنصر أكتوبر وحافظوا علي بوصلة العقيدة القتالية ، و بين قادة العسكر الذين دبروا انقلابا دمويا إرهابيا وغيروا العقيدة القتالية ، وفشلوا فشلا ذريعا ، و بات السيسي عبئا عليهم، والأيام كفيلة بتصحيح المسار والثورة قادرة على القصاص من القتلة الخونة بعد الانتصار".