اشتكي أحد المفرج عنهم مؤخرًا من سجن " الأبعادية بمدينة دمنهور" من اضطهاد أطباء و إدارة السجن و تعنتهم ضد المحبوسين سياسيًا علي ذمة قضايا، واعتدائهم بالسب والضرب على المرضى من السجناء.
حيث أكد "م . ر" تعنت إدارة السجن ضد السجناء السياسيين، حال مرضهم برفضهم العرض علي طبيب السجن، رغم انتشار الإصابات بالأمراض طارئة نتيجة سوء التهوية، و المياه الغير صالحة للاستخدام الآدمي وتكدس الزنازين، إضافةً إلي النزلاء من أصحاب الأمراض المزمنة، والتي تحتاج إلي رعايةٍ دورية وعلاجٍ مستمر.
وأوضح أنه بعد موافقة الإدارة للسجناء المرضي بالعرض على طبيب السجن، يستقبلهم الطبيب بسؤالهم عن التهم المحبوسين بسببها، وإذا كان سجيبنًا من الجنائيين عالجه باللازم.
أما إذا كان من السياسيين انهال عليه بالسب والقذف وسب الدين ووصل الأمر – في بعض الأحيان- إلى الاعتداء الجسدي، بركل أحد المرضى وضربه؛ لانتمائه السياسي، و هو ما يتنافى مع آداب المهنة و قسم الطبيب الذي أقسمه وقت تخرجه، بالحفاظ على حياة المرضي أيًا كانت عقيدته أو ديانته.
وأفاد المفرج عنه بشكوي العديد من نزلاء السجن من الطبيب "مايكل"، برتبة نقيب، و الذي أساء إلى المهنة السامية، وكثير من أصحابها، بسلوكه الغير آدمي بحق مرضى السجن، وهم على عهدة وزارة الداخلية وصحتهم باتت مسئولية إدارة السجن.