حاولت إحدى العاملات بهيئة ميناء دمياط، الانتحار، اليوم الأربعاء، إذ قطعت العاملة شرايين يدها بآلة حادة، فأصيبت بنزيف حاد، وتم نقلها إلى المستشفى التخصصي بدمياط، لتلقي العلاج.
جاء ذلك احتجاجًا على ما اعتبرته تعنتًا من رئيس مجلس الإدارة المركزية للشؤون المالية والتجارية بالهيئة، وعدم توزيع المكافآت بشكل عادل على صغار العاملين قبل العيد.
وكانت العاملة سامية الإباصيري، قد تقدمت باعتراض رسمي لرئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية والتجارية، تشكو فيه مما وصفته بالمحسوبية في توزيع المكافآت، وتجاهل صغار العاملين، واختصاص المقربين وذوي النفوذ، حسبما صرح يسري معروف، رئيس اتحاد عمال الموانئ المصرية.
وأشار- في تصريحه لـ"الوطن"- أن رئيس مجلس الإدارة وبخها وأهانها، ما جعلها تتوجه لرئيس الهيئة لرد حقها، مضيفاأنها عندما توجهت إلى رئيس الهيئة لم تجد عنده أقل مما فعله رئيسها، فأحست بالظلم، الأمر الذي جعلها تقدم على الانتحار.
جدير بالذكر أن عدد حالات الانتحار قد وصلت لما يقرب من 15 حالة، ما بين الموت شنقا أو حرقا، وجميعها بسبب سوء الأحوال المعيشية وضيق ذات اليد.