اعترف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأن بلاده استخفت بقوة تنظيم "الدولة الإسلامية"، ولم تتوقع أن يؤدي تدهور الوضع في سوريا إلى تسهيل ظهور مجموعات خطيرة مثل "داعش".
وأضاف "أوباما"، في مقابلةٍ تلفزيونية، الأحد 28 سبتمبر، أن مسلحي تنظيم القاعدة، الذين سحقتهم الولايات المتحدة والقوات المحلية في العراق قبل الانسحاب عام 2011، تمكنوا من التجمع في سوريا، مشكلين "الدولة الإسلامية".
وقال إن "رئيس أجهزة المخابرات، جيم كلابر، أقر بأنهم لم يحسنوا تقدير ما جرى في سوريا"، مشيرًا إلى أن واشنطن قد أساءت كذلك بتقدير قوة الجيش العراقي الذي دربته الولايات المتحدة في قتال المسلحين لوحده.
ورأى أوباما أن مسؤولي الدعاية في تنظيم "الدولة الاسلامية" أصبحوا "ماهرين للغاية" في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تمكنوا من استقطاب مجندين جدد من أوروبا والولايات المتحدة واستراليا والدول الإسلامية.