أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في تقرير لها نشرته على الموقع الإلكتروني بعنوان "رحلات قاتلة"،اليوم الإثنين، أن 3072 مهاجرا غير شرعيا، لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط من بين إجمالي 4077 مهاجرا قضوا في أنحاء العالم، خلال الفترة بين يناير، وسبتمبر الجاري.
وحسب الأناضول ، أفادت المنظمة أن عبور البحر المتوسط يعتبر الرحلة الأكثر دموية للمهاجرين غير الشرعيين، ومنذ مطلع العام الحالي سجلت المنظمة وفاة 4077 مهاجرا غير شرعي في العالم بينهم 3072 في المتوسط.
وقد فقد حوالى 22 ألف مهاجر حياتهم لدى عبورهم البحر المتوسط منذ العام الفين.
ومع تجاوز عدد الضحايا 40 ألفا منذ عام 2000، طالبت المنظمة الدولية للهجرة جميع حكومات العالم لمواجهة ما تصفه بأنه "وباء الجريمة والإيذاء".
وقال مدير عام المنظمة وليام لاسي سوينغ: "رسالتنا صريحة: المهاجرين يموتون، ولا ينبغي ذلك لقد حان الوقت لفعل ما هو أكثر من إحصاء عدد الضحايا، حان الوقت لإشراك العالم لوقف هذا العنف ضد المهاجرين اليائسين".
وأشارت المنظمة إلى أن الدراسة وراء "رحلات القاتلة"، الذي يمتد في أكثر من 200 صفحة، بدأ مع مأساة أكتوبر 2013، عندما توفي أكثر من 400 مهاجر في من حطامي سفينة بالقرب من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.
وأوضحت أن الدراسة، كشفت أن أوروبا هي الوجهة الأكثر خطورة في العالم للهجرة "غير النظامية"، حيث أودت بحياة أكثر من 22 ألف مهاجر منذ عام 2000، فقدوا أثناء عبور البحر الأبيض المتوسط.
ولفتت إلى أن البيانات إلى أن عدد القتلى في أوروبا الآن يربو على 4000 حالة وفاة منذ بداية عام 2013، وأكثر من 22 ألف حالة منذ عام 2000.
وكانت منظمة الهجرة الدولية أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري، أن أكثر من 400 شخص، من مختلف الدول، بينهم عشرات الفلسطينيين، من الساعين إلى الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، اعتبروا في عداد المفقودين بعد قيام المهربين بإغراق السفينة التي كانت تقلهم، ما قد يشكل "الحادث الأخطر" من هذا النوع خلال السنوات الماضية