أسقط محتجون أوكران تمثال الزعيم الروسي، جوزيف لينين، في مدينة خاركييف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، في خطوة دعمتها السلطات، وسط تهليل الحضور عند سقوط التمثال وتحطمه.
وكان المتظاهرون الموالون لروسيا قاموا بحماية التمثال في فبراير الماضي، بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش.
ونجت خاركييف من موجات العنف التي اجتاحت المدن شرقي أوكرانيا، مثل دونيتسك ولوهانسك، اللتين تشهدان وقفًا هشًا لإطلاق النار تم التوصل إليه منذ أسابيع بين المتمردين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية.
وكان حشد من القوميين الأوكران تجمعوا حول تمثال لينين خلال مسيرة بعنوان "خاركييف أوكرانية" ثم وقع حاكم المدينة إيهور بالوتا، أمرًا بإسقاط التمثال.
ويقول بعض المراسلين إن قرار الحاكم جاء في اللحظة الأخيرة للحفاظ على ماء الوجه.
وكتب وزير الداخلية الأوكراني، أرسين أفاكوف، باللغة الروسية عبر حسابه على موقع فيسبوك، أنه أمر بحماية المواطنين فقط "وليس التمثال".
وأضاف: " ليسقط لينين طالما لم يتأذ الناس. طالما التمثال الشيوعي لم يرق دماء المزيد من الضحايا عند سقوطه"، إلا أن وسائل الإعلام الأوكرانية قالت إن السلطات بدأت تحقيقًا في اتهامات "بالتخريب".