قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك في صحيفة الإندبندنت إن "التفاوض مع الشرير" يبدو منطقيًا ومعقولًا أحيانًا، مستغربا من عدم إقدام حكومة بلاده على ذلك، في إشارة إلى غياب التفاوض البريطاني مع تنظيم "الدولة الإسلامية" من أجل إنقاذ حياة الضحايا البريطانيين الذين اختطفهم التنظيم، على الرغم من ضرورة ذلك، كما يرى فيسك.
وأضاف فيسك أن وليد جنبلاط عرض التعامل مع تنظيم "جبهة النصرة"، واقترح على لبنان تبادل الأسرى معه، حيث هناك 21 جنديًا لبنانيًا في قبضة التنظيم، وتمارس عائلاتهم ضغوطًا على الدولة اللبنانية من أجل العمل على إطلاق سراحهم.
وأورد الكاتب مثالًا آخر على مفاوضات الكيان الصهيوني وحزب الله السابقة من أجل تبادل الأسرى، علما بأن الكيان الصهيوني يعتبر الحزب "تنظيمًا إرهابيًا"، وهي لا تتعرض للوم بسبب تفاوضها معه.
ويسوق فيسك هذه الأمثلة متسائلًا: لماذا لم تتفاوض الحكومة البريطانية مع خاطفي مواطنيها ، لعلها تنجح في إطلاق سراحهم، أحياء ؟
